دراسة الروبوتات في ماليزيا
كل ماتريد معرفتة عن الجامعات والاسعار
دراسة الروبوتات في ماليزيا
يعتبر مجال الروبوتات واحدًا من أهم تخصصات المستقبل، إنه فرع من العلوم يشهد تطورا ونموا لا مثيل له، ويتوقّع أن يكون من أكثر التخصصات المطلوبة في سوق العمل مستقبلاً حيث أنّه علم واسع لا يقتصر على بناء الروبوتات وحسب. فإن دراسة الروبوتات في ماليزيا تحظى باهتمام و إقبال الكثير من الطلاب الأجانب، و استناداً إلى ذلك سنعرض لكم في هذه الصفحة المعلومات اللازمة للدراسة في اختصاص دراسة الروبوتات في الجامعات الماليزية.
لمحة عن تخصص هندسة الروبوتات
هندسة الروبوتات هو العلم الذي يدرس جميع جوانب الصناعة المرتبطة بهندسة وبناء تشغيل الروبوتات. ينطوي مجال الروبوتات بشكل عام على النظر في كيفية قيام أي نظام تكنولوجي بأداء مهمة معيّنة تختصر الوقت والجهد. إنّه مجال واسع ومتنوع يرتبط بالعديد من الصناعات التجارية واستخدامات المستهلك. وشهد هندسة الروبوتات تقدّمًا مذهلاً في السنوات الأخيرة، ويعود الفضل في ذلك إلى التطوّر الملحوظ في باقي مجالات العلوم والتكنولوجيا، إذ ساهم ظهور علم البيانات الضخمة في تزويد أنظمة الروبوتات بكفاءات عالية لم يكن بالإمكان الوصول إليها في الماضي. كما أن اختراع أنواع حديثة من أجهزة الاستشعار وظهور انترنت الاشياء الذي ربط مختلف الأجهزة في شبكة واحدة قادرة على مراقبة جميع الظروف البيئية المحيطة والاستجابة بناءً على المعلومات التي جمعها، كلّ هذه الأمور أدّت إلى بناء جيل من الروبوتات أكثر تعقيدًا من أيّ وقت مضى واستخدامها في كافة مجالات الحياة، كالصناعة والصحة والأمن ومساعدة البشر.
اسم الجامعة | الدرجة | رسوم الدراسة السنوية | تفاصيل اكثر |
---|---|---|---|
Multimedia university Malaysia MMU | Bachelor of Engineering (Hons.) Electronics Majoring in Robotics and Automation | 5,625 دولار | تفاصيل أكثر |
UNIKL University Malaysia | Bachelor of Engineering Technology (Automation and Robotics) with Honours | 4,575 دولار | تفاصيل أكثر |
UNIKL University Malaysia | Bachelor of Robotics and Mechatronics Engineering (Honours) | 12,500 دولار | تفاصيل أكثر |
الأسئلة الأكثر شيوعاً عن دراسة هندسة الروبوتات في ماليزيا
حقيقتا ليس هنالك الكثير من الجامعات التي توفر هذا التخصص في مرحلة البكالورويس ولاكن الافضل في هذا التخصص جامعة MMU
مدة دراسة الروبوتات في جميع جامعات ماليزيا هي 4 سنوات دراسية
تكلفة دراسة الروبوتات في ماليزيا تتراوح بين تقريبا 4,500 – 5,500 الف دولار سنوياً وتختلف هذه الكلفة بناء على الجامعة وترتيبها وتكاليفها الخاصة بدراسة الروبوتات في ماليزيا.
دراسة الروبوتات في ماليزيا
يعتبر مجال الروبوتات واحدًا من أهم تخصصات المستقبل، إنه فرع من العلوم يشهد تطورا ونموا لا مثيل له، ويتوقّع أن يكون من أكثر التخصصات المطلوبة في سوق العمل مستقبلاً حيث أنّه علم واسع لا يقتصر على بناء الروبوتات وحسب. فإن دراسة الروبوتات في ماليزيا تحظى باهتمام و إقبال الكثير من الطلاب الأجانب، و استناداً إلى ذلك سنعرض لكم في هذه الصفحة المعلومات اللازمة للدراسة في اختصاص دراسة الروبوتات في الجامعات الماليزية.
مراحل دراسة الروبوتات
الروبوتات(Robotics Course)
أول دورة في مجال الروبوتات يبدأ من الأساسيات عند استكشاف التطبيقات وأساليب تكنولوجيا الهندسة الروبوتات. يناقش بالطبع عن المحركات، والمعالجات، والميكانيكا، والذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار. وتستطيع معرفة نظرية أنظمة التحكم الكهربائية، الهيدروليكية والهوائية وكذلك البرمجة بنفس الوقت. كما يناقش استخدام مختلف من الروبوتات في مختلف المجالات، مثل الفضاء والطبية والسيارات والصناعات.
هندسة الميكاترونكس (Mechatronics Course)
عبارة عن نظم المعالجات الدقيقة مع الالكترونيات والبرمجة والمكونات الميكانيكية. تعتبر دورة تمهيدية يتيح للطلاب لتصميم وتحليل وظائف المعالجات الدقيقة ودراسة بمختلف التطبيقات للاستشعار. ايضا سوف يتعلمون عن الترميز والبصرية والاتصالات اللاسلكية وتركيب في الروبوتات.
الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence Course)
ويشير الذكاء الاصطناعي إلى الحكم الذاتي من الآلات. حول الذكاء الاصطناعي إعداد الطلاب للعمل مع المبادئ الرئيسية الذكاء الاصطناعي، فضلا عن تطبيقاتها المختلفة. هنالك شرح طرق الاستدلال، وطرق تمثيل المعرفة، النظم الخبيرة والشبكات العصبية الاصطناعية. تحليل النظرية الافتراضية، نظرية الاحتمالات، والبرمجة الجينية والإحتساب التطوري هي بعض من المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها.
الروبوتات الصناعية (Industrial Robotics Course)
تبحث هذه الدورة في البرمجة الروبوتات ولغات البرمجة وأنماط التدريس للاستخدام في الصناعات التحويلية. تغطي هذه الدروس وظائف تحديد المواقع وحركة الروبوتات واختبار تصميمات وتقنيات الروبوت الفريدة. يناقش الفصل أيضًا دقة الحركة، وأجهزة الاستشعار، وتصنيف الروبوتات، وحركية الروبوت، والتحكم في الروبوت ، والأتمتة ، وتوليد الحركة ، ونقل المؤثرات النهائية.
نشأته:
يعود تاريخ الروبوتات إلى العالم القديم. بدأ تطوير المفهوم الحديث مع بداية الثورة الصناعية ، التي سمحت باستخدام ميكانيكا معقدة ، وإدخال الكهرباء لاحقا. هذا جعل من الممكن للآلات السلطة مع المحركات الصغيرة المدمجة. في أوائل القرن العشرين ، تم تطوير مفهوم آلة البشر. اليوم، يمكن للمرء أن يتصور الروبوتات البشرية الحجم مع القدرة على الأفكار والحركة قرب الإنسان.
الاستخدامات الأولى للروبوتات الحديثة كانت في المصانع مثل الروبوتات الصناعية – آلات ثابتة بسيطة قادرة على تصنيع المهام التي سمحت بإنتاج أقل حاجة للمساعدات الإنسانية. وقد تم بناء الروبوتات الصناعية والروبوتات التي يتم التحكم فيها رقميًا باستخدام الذكاء الاصطناعي منذ العقد الأول من القرن الحالي.
أشهر الروبوتات في العالم

الروبوت صوفيا (Sophia):
جرى تشغيل الروبوت صوفيا في 19 أبريل من عام 2015. وصممت شكلياً بناءً على الممثلة البريطانية أودري هيبورن، وتعرف صوفيا بمنظرها وتصرفها الشبيهان بالبشر مقارنة بالروبوتات الأخرى السابقة. وبناءً على ما أعربه منتج الروبوتات، ديفيد هانسون، فإن لدى صوفيا ذكاءً صناعياً ومعالجة بيانات بصرية وقدرة على تمييز الوجوه. كما أنها تحاكي الإيحاءات البشرية وتعابير الوجه، ولديها أيضاً القدرة على الإجابة على أسئلة معينة وإجراء حوارات بسيطة في مواضيع محددة (كالطقس على سبيل المثال). يستخدم الروبوت كذلك تكنولوجيا تعرف على الكلام من شركة ألفابت (الشركة الأم لجوجل) وصمم النظام ليصبح أذكى مع الوقت.
صمم ديفيد هانسون الروبوت ليكون رفيقاً ملائماً لكبار السن ولدور العجزة، أو لمساعدة الحشود في المناسبات الكبيرة أو الساحات العامة أو ما شابه، ويأمل أن تكون قادرة على التفاعل مع البشر بما يكفي لتمتلك مهارات اجتماعية.

الروبوت كوري (Kuri)
لروبوت كوري تم اختراعه من قبل شركة مايفيلد للروبوتات وتم الكشف عن الروبوت في مدينة لاس فيجاس الامريكية. يتميز الروبوت كوري بأنه يملك شخصية ووعي وقدرة على الحركة والتنقل ويمكنه فهم الكلام والمكان المحيط به ويتعرف على الأشخاص المحيطة به، والرد على الأسئلة الموجهة اليه مع إضافة تعبيرات الوجه وحركات الرأس. يستخدم الروبوت في مراقبة الأطفال فالروبوت يحمل كاميرا عالية الدقة ومكبر صوت وميكروفون داخلي، ويمكنه أيضا العمل كجليس للأطفال حيث يمكنه قراءة قصص للأطفال قبل النوم وتشغيل الموسيقي وتتبع حركات الأطفال أينما ذهبوا في ارجاء المنزل.

الروبوت الكلب (Aibo)
بأسلوب جميل، مع استخدام الذكاء الاصطناعي ، متجانس النطق مع ايبو، وتعني “الصديق” باللغة اليابانية هو عبارة عن سلسلة من الكلاب الروبوتية تم تصميمها وتصنيعها من قبل شركة سوني. لذا أعلنت شركة سوني نموذجا أوليا ايبو في منتصف عام 1998. وقدم النموذج الاستهلاكي الأول يوم 11 مايو 1999.
في نوفمبر 2017، أعلنت شركة سوني الجيل الجديد من ايبو بعد 11 عاما. تم إطلاق طراز الجيل الرابع، في اليابان يوم 11 يناير 2018. وتأسست بيع اليانصيب الثاني في 6 شباط 2018.

الروبوت (Octopus gripper)
الأخطبوط مخلوق غريب. يجعل دماغ الرخويات الكبيرة حلا جيدا للمشاكل، ولديه القدرة على تغيير اللون بطريقة سريعة مزدوجة، ويمكن أن ينطلق فجأة في سحابة من الحبر الأسود، كما أن عدم وجود هيكل عظمي يسمح لها بالضغط عبر أضيق المساحات. لكن أذرع الروبوت التي يمكن الإمساك بها هي التي ألهمت شركة الأتمتة الألمانية لإنشاء قابض متعدد الاستخدامات لخط الإنتاج.
تم تصميم روبوت المفاهيم المستقبل لالتقاط الأشياء بأمان وحملها بشكل آمن ووضعها برفق في مكان العمل. بدلا من أن يتم تطويره مع وضع وظيفة إمساك محددة في الاعتبار، يمكن لروبوت القيام بمهام متعددة – مما يعني أنه في حالة تغيير خط الإنتاج، يمكن تكييف الجهاز المرن بدلا من استبداله، مما قد يوفر التكاليف.

الروبوت (E2-DR)
أسيمو، الذي تم تقديمه لأول مرة في عام 2000، هو إنسان آلي يشبه رائد الفضاء الصغير. وصفته هوندا بأنه “الروبوت الأكثر تقدما في العالم” من قبل هوندا، فهو قادر على الجري والرقص وممارسة الرياضة والاستجابة للإيماءات والأوامر والتعرف على الوجوه. على الرغم من جاذبيتها الشعبية وقدراتها الرائدة – مثل القدرة على الجري – فإن أسيمو روبوت “مفيدا” بشكل استثنائي.
في المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية لعام 2017 في فانكوفر، قدمت هوندا نموذجا أوليا للروبوت الذي يعتمد على قدرات أسيمو، ويطور نطاق حركته للاستجابة للكوارث. اقترحت هوندا أولا مفهوم روبوت الاستجابة للكوارث في ورقة بحث وتطوير قدمت في عام 2015.
ابتكار روبوت لفحص المصابين بكورونا في ماليزيا

ابتكر علماء ماليزيون روبوتا يأملون في أن يقوم بجولات على أجنحة المستشفيات لفحص مرضى فيروس كورونا، ما يهدف إلى التقليل من خطر إصابة العاملين الصحيين بالعدوى.
ويمثل الروبوت جهازا آليا بطول 1.5 متر، وهو مجهز بكاميرا وشاشة يمكن من خلالها للمرضى التواصل عن بعد مع الأطباء، ومزود أيضا بجهاز لفحص درجات الحرارة للمرضى عن بعد.
وقال ذو الكفل زين العابدين، عضو الفريق المسؤول عن هذا الابتكار، إن الروبوت يهدف إلى مساعدة الممرضين والأطباء العاملين في الأجنحة في الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأضاف أن كلفة تطوير الروبوت تبلغ حوالى 15 ألف رينغت ماليزي (3500 دولار)، وتخطط الجامعة التي صنعته لتجربته قريبا في المستشفى التابع لها الذي لا يعالج المرضى المصابين بفيروس كورونا.
وفي حال نجاح هذا الابتكار، يأمل العلماء في استخدام الروبوت في المستشفيات الحكومية التي تستقبل المصابين بكورونا.